عندما يتشظى العالم داخلنا وخارجنا – كيف نحافظ على إحساسنا بأنفسنا وبقصتنا، كيف نحافظ على تماسك حياتنا؟ هل يمكننا أن نكون صادقين مع قيمنا ومعتقداتنا؟ أين نجد الإرادة والشجاعة لمقاومة الضرر وتجديد الشعور الهش بالأمل كل يوم؟ ماذا نحكي لأطفالنا؟ هل يمكننا الاحتفاظ بأي إحساس بالانتماء للمجتمع؟ وكيف؟
ما تقدم هو فكرة فيلمنا وهو مستوحى جزئياً من الحوار والمشاهد التي سمعناه وشهدناه أنا وشريكتي في الكتابة إرادة في العراق في 2006 – 2007. باستخدام مادة المصدر الواقعية هذه منطلقاً خلقنا سردنا الخيالي مما جعل مشاعر شخصياتنا تحضر بالطريقة التي تتيحها الدراما وفي نفس الوقت تحاول التعبير عن الطاقة والخطر والفوضى في الواقع الأوسع الذي تعيشه هذه الشخصيات.
صورنا فيلمنا في العراق في السليمانية وبغداد في عام 2019.
تمكن فريقنا الكبير ومتعدد الجنسيات من إيجاد حلول لجميع التحديات العديدة غير المتوقعة التي واجهتنا.
فيما بيننا تحدثنا بخمس لغات مختلفة ضمن المجموعة – الإنجليزية والعربية والفرنسية والكردية والفارسية – كانت هذه فرحة وتحدياً في نفس الوقت.
بطريقة ما تمكنا من التواصل مع بعضنا البعض على المستويين المهني والشخصي والاستمتاع حقاً بتعاوننا الفني.
يملؤني الامتنان البالغ لأولئك الأشخاص كرماء النفوس والاسخياء بما يفوق الكلام الذين تجمعوا حولي لصنع هذا الفيلم سواء أثناء التصوير أو في السنوات التي سبقت ذلك وبعده. بدونهم جميعاً ما كان لهذا الفيلم وبكل بساطة ان يكون.